

يوم العيد .. يوم الفرح

لحظات الفرح تؤثر على كل ما يصدر منا من أقوال وأفعال، فيكون كلامنا وسلوكنا بطعم الفرح.. بلون الفرح. يوم العيد.. يوم فرح وسعادة، تتعانق فيه مشاعرنا، فتكون الطريق مفتوحة بين القلوب.. نستطيع أن نصل إلى قلوب الآخرين بكلمة طيبة أو لفتة جميلة.. لذا علينا أن نخطط ليوم العيد، كي نتواصل مع أكبر عدد ممكن من الأصدقاء والأحباب، وكذلك نتواصل مع الذين اختلفنا معهم، أو حدثت بيننا وبينهم أمورٌ تعكر صَفْو الود، وتُكَدِّر نبع الحب. ينبغي أن نخطط ونحدد أوقات النزهة، واللعب واللهو، كذلك الزيارات واللقاءات والمكالمات الهاتفية المختصرة، كي تشمل أكبر عدد ممكن من أصدقائنا وأحبابنا. إنها مكالمات ليست للدردشة والحوار، بل لتبادل عبارات التهنئة وإظهار مشاعر الود. ابدأ يومك بفرح، وأنت تستعد لصلاة العيد.. تعامَل مع إخوانك وأخواتك بحب.. هنئهم بالعيد.. قَبِّلْ يدَي أمك وأبيك.. ابدأ التكبير منذ خروجك من بيتك مع أسرتك، حتى تنضم لجموع المصلّين في المسجد أو في مُصلى العيد، فيذوب صوتك مع أنغام أصواتهم الهادرة.. ساعد أباك في إخراج زكاة الفطر، وبعد الصلاة وسماع خطبة العيد، انطلق كي تبدأ برنامج الفرح في يوم العيد.
|