

I'm a paragraph. Click here to add your own text and edit me. It’s easy. Just click “Edit Text” or double click me and you can start adding your own content and make changes to the font. Feel free to drag and drop me anywhere you like on your page. I’m a great place for you to tell a story and let your users know a little more about you.
This is a great space to write long text about your company and your services. You can use this space to go into a little more detail about your company. Talk about your team and what services you provide. Tell your visitors the story of how you came up with the idea for your business and what makes you different from your competitors. Make your company stand out and show your visitors who you are.
At Wix we’re passionate about making templates that allow you to build fabulous websites and it’s all thanks to the support and feedback from users like you! Keep up to date with New Releases and what’s Coming Soon in Wixellaneous in Support. Feel free to tell us what you think and give us feedback in the Wix Forum. If you’d like to benefit from a professional designer’s touch, head to the Wix Arena and connect with one of our Wix Pro designers. Or if you need more help you can simply type your questions into the Support Forum and get instant answers. To keep up to date with everything Wix, including tips and things we think are cool, just head to the Wix Blog!
إحذر الكذب
نستمع الآن إلى أغنية: ( حلو و كذاب ) ! هذا ما قاله المذيع في إحداى الإذاعات العربية ! فهل يمكن أن نصف الكذاب بأنه حلو ؟! و إذا كان الكذاب ( حلو ) فمن القبيح إذن ؟!
فالكذب صفة ذميمة . ينزويخلفها كل جمال ، و هو مساؤئ الأخلاق . التي حذرنا منها ديننا الحنيف . هل يرضي أحدنا أن تكون فيه علامة النفاق ؟ قال الرسول (ص) : "أية المنافق ثلاث ، إذا حدث كذب ، و إذا وعد أخلف ، و إذا اؤتمن خان " أخطر أنواع الكذب ، الكذب على الله و رسوله الكريم (ص) ، و من يتعمد الكذب على رسول الله (ص) ، و يقول حديثاً لم يقله رسول الله (ص) ، فإن جزاءه النار ، قال رسول الله (ص) " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار " و معنى يلج أي : يدخل .
من أنواع الكذب الشائعة : كذب بعض التجار ، فإذا أراد أن يبيع سلعة ، يكذب في ذكر مزاياها ، و إخفاء عيوبها ، و يحلف بالله أحياناً أنه يبيعها أقل من ثمنها ، يفعل ذلك أملا في مزيدٍ من الكسب ، و هو لايدي أن بذلك يخسر الكثير ، يكفي أنه يفقد البركة في ماله ، قال رسول الله (ص) " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا أو قال حتى يتفرقا فإن صدقا و بينا بورك لهما في بيعهما و إن كتما و كذبا مُحِقَتْ بركة بيعهما " . يظن البعض أن الكذب في الرؤيا مباح ، فيتكئ أحدهم على أريكته ، و يطلق العنان لخياله قائلا : حلمت – اللهم إجعله خيراً – بكذا و كذا و كذا !! رغم أنه لم ير شيئاً ، فهو يكذب على الله ، لإن الرويا من الله تعالى ، فهو " يَتَحَلَم " أي يدعي أنه رأى حلماً ، قال (ص) : " من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين و لن يفعل ..." .
كذلك لا ينبغي لأحدنا أن يتحدث بككل ما يسمع من الأخرين ، فيكون كالببغاء قال رسول الله (ص) " كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع " .
ثم نأتي للكذب في المزاح ، أو الكذب كي نُضحك السامعين ، قال رسول الله (ص) : " ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به قوم ويل له ويل له " علينا ألا نكذب على الصغار و نحن نلاعبهم ، فقد قال عيد اله بن عامر رضي الله عنه : دَعَتْنِي أُمِي يوما و رسول الله (ص) قاعد في بيتنا فقالت ها تعال أعطيك . فقال لها رسول الله (ص)
" وما أردت أن تعطيه؟ " قالت أعطيه تمراً ، فقال رسول الله (ص) :
" إما إنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة " .
لذا علينا أن نحذر الكذب ، و نتحرى الصدق ، لأن الله تعالى توعد اكاذب بعقوبات في الدنيا و الآخرة ، ومن عواقب الكذب في الدنيا و الآخرة : النفاق في القلب ، و الهداية إلى الفجور و النار ، سواد الوجه في الدنيا و الآخرة . و الكذب جائز في ثلاث مواضع : في الحرب وللإصلاح بين المتخاصمين ، وكذب الزوج على زوجته ، لإرضائها و العكس ، و ذلك أملاً في المودة و عدم الشقاق .